للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان رضوان بن ولخشى حينئذ صاحب الباب، وهو شجاع كاتب، فبلغ بهرام أنّه يهزأ به فى قوله وفعله، فثقل عليه وأخذ يعمل على إخراجه من القاهرة، وولّى أخاه الباساك قوص (١)

وفيها توفّى الأديب أبو نصر ظافر بن القاسم بن منصور بن عبد الله الجروى الجذامى الإسكندرانىّ، المعروف بالحدّاد (٢). بمصر.


(١) كانت ولاية قوص أعظم ولايات مصر زمن الفاطميين وواليها يحكم جميع بلاد الصعيد، يليها فى الأهمية الولايات الثلاث الرئيسية وهى الشرقية، والغربية، والإسكندرية. ويدخل تحت هذه الولايات الأربع الولايات الصغار. صبح الأعشى: ٣٩٦:٣ - ٣٩٨، ٤٩٣ - ٤٩٤.
(٢) يكنيه ابن خلكان بأبى المنصور ويقول: له ديوان شعر أكثره جيد ومدح جماعة من المصريين وروى عنه الحافظ أبو طاهر السلفى. ويذكر من شعره:
رحلوا، فلولا أننى … أرجو الإياب قضيت نحبى
والله ما فارقتهم … لكننى فارقت قلبى
ومن شعره أيضا فى كرسى النسخ:
انظر بعينك فى بديع صنائعى … وعجيب تركيبى وحكمة صانعى
فكأننى كفا محب شبكت … يوم الفراق أصابعا بأصابعى
وفيات الأعيان: ٢٤١:١ - ٢٤٣؛ خريدة القصر للعماد الأصفهانى: قسم شعراء مصر.