(٢) مرتبته تلى مرتبة الوزير وكانت وظيفته تسمى الوزارة الصغرى وينظر شاغلها فى المظالم إذا لم يكن ثم وزير صاحب سيف، وإلا أصبح صاحب الباب ممن يقف فى خدمة الوزير. صبح الأعشى: ٤٨٣:٣. (٣) ولصاحب هذا المنصب طراحة ومسند وفراش يقدم إليه ما يوقع عليه، وله موضع من ديوان المكاتبات لا يدخل إليه أحد إلا بإذن، وهو يلى صاحب ديوان المكاتبات فى الرسوم والكسوات وغيرها، ويكون صاحب هذا القلم الدقيق من الأستاذين المحنكين، ويختص بالجلوس إلى الخليفة فى أكثر أيام الأسبوع فى خلوته، وإذا جلس الوزير للمظالم جلس إلى جانبه يوقع بأمره. المواعظ والاعتبار: ٤٠٢:١؛ صبح الأعشى: ٤٩١:٣. (٤) ويقال لوظيفة التوقيع بالقلم الجليل الخدمة الصغرى، ولها الطراحة والمسند بغير حاجب والفراش الذى يرتب لصاحبها ما يوقع عليه. نفس المصدرين السابقين.