(٢) ذكر (المقريزى: الخطط، ج ٤، ص ٤٤ - ٤٩) تأريخا للأذان فى مصر منذ دخلها الاسلام، فقال انه كان بها أولا كأذان أهل المدينة الى أن دخل جوهر، فأمر فى التاريخ المذكور فى المتن فأذن بحى على خير العمل، ثم ذكر هناك تفصيلات وافية عن تطور الأذان بعد ذلك الى عهده. (٣) جاء فى هامش نسخة (ج) أمام هذا اللفظ ما يلى: «عن طاوس وابراهيم قالا: القنوت فى الجمعة بدعة، وكان مكحول يكرهه، ولا يوجد عن أحد من الصحابة أنه قنت فى الجمعة، وقال أبو بكر بن أبى شيبة: نا يحيى بن أبى بكير قال جد أبى قال: «أدركت الناس قبل عمر بن عبد العزيز يقنتون فى الجمعة، فلما كان زمن عمر ابن عبد العزيز ترك القنوت فى الجمعة».