(٢) هو الأمير آق سنقر البرسقى صاحب الموصل والجزيرة والمتصرف فى شئون بغداد والعراق. تولى الموصل للمرة الأولى سنة ٥٠٧، ثم عزل عنها ليعود مرة أخرى سنة ٥١٥، وبقى فيها حتى مات فى هذه السنة (٥٢٠) مقتولا بأيدى الباطنية فى المسجد الجامع بها بالرغم من أنه كان على غاية من التيقظ لهم والتحفظ منهم بالحراسة المشددة ولباس الحديد، وقد ضرب أحدهم بسيفه فقتله فتوجهوا بعد ذلك بالطعنات إلى حلقه حتى قتل، وقتل جميع من اشترك فى الاعتداء عليه. معجم الأنساب: ٦٠؛ الكامل: ١٠ فى مواضع متفرقة؛ الباهر: كذلك؛ ذيل تاريخ دمشق: ٢١٤. ويذكر ابن القلانسى أن رسول الآمر وصل بصحبة أمين الدولة كمشتكين والى بصرى ومعه خلع سنية وتحف هدية إلى ظهير الدين طغتكين. ذيل تاريخ دمشق: ٢١٥.