(٢) ذكر هذه الروايات المختلفة أيضا: (ابن الاثير: الكامل، ج ٣، ١٩٦) فقال: «قتل على فى شهر رمضان لسبع عشرة خلت منه، وقيل لاحدى عشرة، وقيل لثلاث عشرة بقيت منه، وقيل فى شهر ربيع الآخر سنة أربعين، والأول أصح»، وقال (أبو الفرج الأصفهانى: مقاتل الطالبيين، ص ٢٧) انه توفى «سنة أربعين فى ليلة الأحد لاحدى وعشرين ليلة مضت من شهر رمضان»، وذكر (ابن كثير: البداية والنهاية، ج ٧، ص ٣٣٠) أنه «ضرب يوم الجمعة، فمكث يوم الجمعة وليلة السبت، وتوفى ليلة الأحد لاحدى عشرة ليلة بقيت من رمضان سنة أربعين عن ثلاث وستين سنة»، وبالرجوع الى كتب التقاويم يتضح أن التاريخ الصحيح لوفاته هو ما ذكره ابن كثير، فاليوم الثامن عشر من رمضان سنة ٤٠ هـ يوافق يوم الأحد ٢٥ يناير سنة ٦٦١ م، انظر: (التوفيقات الالهامية). (٣) توفى أولاد الرسول جميعا قبله الا السيدة فاطمة الزهراء فقد ماتت بعده بستة اشهر، وهى أول زوجة تزوجها على، ولم يتزوج عليها حتى توفيت عنده، ويقال انها أنجبت له - غير الحسن والحسين - ابنا ثالثا يدعى محسنا، وأنه مات صغيرا، وبنتين هما: زينب الكبرى، وأم كلثوم الكبرى. راجع: (ابن الأثير: الكامل، ج ٣ ص ٢٠١) و (المخزومى: صحاح الأخبار، ص ٩) و (أبو نعيم: حلية الاولياء، ج ٢، ص ٤٢ - ٤٣).