(٢) ما بين القوسين من ذيل تاريخ دمشق: ١٦١ ومن نهاية الأرب: ٢٨، وفى الأصل: إليهم أمير بن (٣) ولما علم ابن عمار أن ابن عمه نادى بشعار الأفضل بن أمير الجيوش كتب إلى أصحابه يأمرهم بالقبض عليه. ويعلق أبو المحاسن على تأخر الأسطول المصرى ثم على وصوله وعدم صموده أمام الفرنج بكلام كثير جاء فيه: «ومن هذا يظهر عدم اكتراث أهل مصر بالفرنج من كل وجه … لضعف العسكر الذى أرسلوه مع أسطول مصر، ولو كان لعسكر الأسطول قوة لدفع الفرنج من البحر عن البلد». ويتعرض ابن القلانسى لتأخر الأسطول قائلا إن أهل البلد «ذلت نفوسهم لاشتمال اليأس من تأخر وصول الأسطول المصرى فى البحر والميرة والنجدة، وقد كانت علة الأسطول أزيحت وسير الريح ترده لما يريد الله تعالى من نفاذ الأمر المقضى». ويتحدث كذلك عن استعداد الأسطول فى هذه المناسبة: «ولم يكن خرج للمصريين فيما تقدم مثله كثرة رجال ومراكب وعدد وغلال لحماية طرابلس وتقويتها بالغلة الكثيرة والرجال والمال». قارن النجوم الزاهرة: ١٧٩:٥؛ ذيل تاريخ دمشق: ١٦٠ - ١٦١؛ ١٦٣ - ١٦٤: نهاية الأرب: ٢٨. وسيرد فى المتن شبيه لما ذكره ابن القلانسى بشأن الأسطول. (٤) الجوسق معرب الكلمة الفارسية كوسك، ومعناها القصر، والجمع جواسق، ويجئ فى الشعر مجموعا على جواسيق أيضا. السلوك: ٥٩٩:١ حاشية: ١.