في المحرم قلدت الشرطتان لمحمد بن نزال، وأمر بتتبع المنكرات والمنع منها، وألا يباع زبيب أكثر من خمسة أرطال، ولا تباع الجرار. ومنع النصارى من الاجتماع في عيد الصليب، وأن يظهروا في المضي إلى الكنائس.
وأوفى النيل ستة عشر ذراعا في رابع عشر صفر، وهو سادس عشر توت.
وفي تاسع ربيع الآخر خلع على غين الخادم وقلد بسيف، وقرئ سجله بأنه لقب بقائد القواد فليكاتب بذلك ويكاتب به؛ وقيد معه عشرة أفراس بسروجها ولجمها. وهدمت اللؤلؤة.
وفي جمادى الآخرة منع بيع قليل الزبيب وكثيره، وكوتب بالمنع من حمله، وألقى في النيل منه شيء كثير.
وفي رجب قطع الرسم الجاري من الخبز والحلوى الذي كان يقام في الثلاثة أشهر لمن يبيت بجامع القاهرة في ليالي الجمع والأنصاف. وحضر القاضي مالك إلى جامع القاهرة في ليلة النصف من رجب. واجتمع الناس بالقرافة على عادتهم في كثرة اللعب والمزاح.