للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سنة خمسين وخمسمائة]

فيها مضى الأسطول إلى ميناء صور فملكها وأخربها وأحرقها، وعاد مظفراً بعدة مراكب فيها حجاج من النصارى وغيرهم، وبعدة كبيرة من الأسرى وبغنائم جزيلة.

وفيها خرج على الصالح الأمير الأوحد بن تميم، والي إخميم وأسيوط، وجمع جمعاً موفوراً، فسير إليه الصالح عدة من العسكر، فكانت بينهما عدة وقائع أسفرت عن قتله الأوحد في يوم الأربعاء سابع عشر رجب.

وفيها قدم الفقيه نجم الدين عمارة بن أبي الحسن علي، اليماني الحكمي في شهر

<<  <  ج: ص:  >  >>