للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ما أخذ من التجار من البضائع والأموال؛ فحملت إلى الجامع العتيق بمصر بمحضر من الرّعايا، وهم يعلنون بالشكر والدعاء. واحتاط متولّى الحكم عليه إلى أن تحضر جماعة التجار ويجرى الأمر على ما توجبه الشريعة. وخلع على الرسول وأحسن إليه ووصل.

ومرض الأفضل بحمّى حادّة ثم عوفى، فدفع للطبيب ثلاثمائة دينار (١).


(١) بهامش الأصل عبارة تقول: بياض نحو ورقة. ولعل المؤلف كان قد ترك هذا الفراغ ليتحدث عن السنتين ٥١٣ - ٥١٤ إذ نجده يتحدث بعد هذا الفراغ عن أحداث سنة ٥١٥.