للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[سنة سبعين وثلاثمائة]

فيها تمكنت حال يعقوب بن كلّس مع العزيز، فأذلّ كتامة وقهرهم، وقدّم الأتراك، عزل القائد جوهر عن الوزارة، وكان العزيز يستشيره فى الباطن.

[سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة]

فيها تقدّم العزيز إلى بعض من فيه جرأة وشهامة بالتوجه إلى بغداد، ليسرق السبع الفضة الذى على صدر (١) زبزب عضد الدولة فسار إلى بغداد وسرقه، فعجب الناس من ذلك.


(١) الأصل: «صور» والتصحيح عن (متز): الحضارة الاسلامية فى القرن الرابع؛ ترجمة محمد عبد الهادى أبو ريدة، ج ١؛ ص ٤، حيث قال:
«وكان على صدر زبزب السلطان عضد الدولة صورة لسبع من فضة» والزبزب - والجمع زبازب - سفينة صغيرة تسير فى نهرى دجلة والفرات. انظر أيضا (اللسان)، و (شفاء الغليل)، وجاء فى (ابن تغرى بردى: النجوم الزاهرة. ج ٤. ص ١٥٩): «وحمل - الخليفة الطائع - فى زبزب فى الدجلة وأصعد الى دار الملك».