للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سنة ثمان وعشرين وأربعمائة]

فيها فسد ما بين نصر بن صالح بن مرداس وبين المستنصر، فكاتب ملك الروم، وبعث إليه بما عليه من القطيعة مع هدية؛ فأشار عليه بالدخول في طاعة المستنصر، فقبل منه. وبعث بهدية جليلة إلى القاهرة مع وفد كبير؛ فحصل الرضا عنه، وأضيف إليه أعمال حمص، ولقب بمختص الأمراء خاصة الإمام، شمس الدولة ومجدها، ذي العزمتين. فشق ذلك على الدزبري متولى دمشق، وأخذ في مناكدة أصحاب نصر بن صالح.

<<  <  ج: ص:  >  >>