(٢) وبعثه إلى المستنصر بالله، فقدم الرسول إلى مصر وهو مجرس على جمل، وحفر بين القصرين حفرة وحرق فيها العهد والخلع واللواء. نهاية الأرب. (والتجريس: التشهير، وهو نوع من العقوبة شاع منذ ذلك العصر وكثر اللجوء إليه أيام المماليك. وطريقته فى بعض العقوبات أن يركب المشهر به جملا ويحمل فى يده جرسا يدقه ويعلن عقوبته وذنبه أو أن يركب معه شخص يمثل المحتسب أو صاحب الشرطة ليدق الجرس كذلك) انظر: سفرنامه: ٦١. (٣) أول سلاطين السلاجقة الذين ينتهى بدخولهم بغداد عصر نفوذ بنى بويه فى دولة العباسيين. واسمه ركن الدين طغرل بك أبو طالب محمد بن ميكائيل بن سلجوق. توفى سنة ٤٥٥. (٤) وكان ذلك سنة خمس عشرة وأربعمائة. وقد أرسل الظاهر الخلع إلى حسنك لا إلى ابن سبكتكين، فقبلها حسنك أولا ثم خاف الخليفة القادر فلم يدخل بغداد، وأرسل الخلع - بأمر ابن سبكتكين - إلى القادر، فأحرقها سنة ست عشرة وأربعمائة، بمشهد من الناس، وسبك الذهب وفرق على الفقراء. (٥) يتحدث ابن الأثير عن اليازورى فى هذه المناسبة فيقول ضمن ما يقول: ولم يكن من أهل الوزارة إنما كان من أهل التبانة والفلاحة … فكان المعز يخاطبه: بصنيعته؛ لا: بعبده. الكامل: ١٩٥:٩ - ١٩٧.