(٢) بهامش الأصل: بياض نحو ثلثى صفحة. (٣) ويوافق أول المحرم منها التاسع والعشرين من يوليو سنة ١٠٤٤. (٤) وكانت مكانته عظيمة عند الظاهر لإعزاز دين الله بعد وفاة ست الملك أخت الحاكم. ويروى النويرى أنه كان بين الجرجرائى وخليل الدولة ابن العداس جفاء، فحدث أن دعا ابن العداس الظاهر لزيارته ببركة الحبش، واغتنم فرصة هذه الزيارة وأراد أن يحرك الظاهر ضد الوزير، فسد الظاهر مسامعه وقال لابن العداس: إنى وإن رعيت حق تشريفى إياك بزيارتى فما أترك حق من أرتضيه لوزارتى، ولا بد أن أذكر له طرفا من ذلك، فاذكر خيرا لأحكيه له. فكان ذلك سبب الصلح بينهما. وكانت مدة وزارته سبع عشرة سنة وثمانية أشهر وثمانية عشر يوما. ومن حسن تصرفه أنه بعد أن قطع الحاكم يديه مضى الوزير إلى ديوانه وجلس فيه؛ فقيل له فى ذلك، فقال. إن أمير المؤمنين أدبنى وما صرفنى. نهاية الأرب.