(٢) بهامش الأصل: بياض سطرين. (٣) ويوافق أول المحرم منها الخامس من نوفمبر سنة ١٠٣٥. (٤) ميخائيل الرابع. (٥) فى هذا شيء من المبالغة فقد كثرت القلاقل فى عهده، ولم تستقر شئون الشام دون فتن وحروب محلية، وارتفعت الأسعار فى أكثر من مناسبة .. والصحيح هو ما ذكره المؤلف بعد هذا مباشرة من أن الظاهر انصرف عن شئون الدولة إلى نزهه وملاذه وإلى سماع المغنى: وللإنصاف لا بد أن نذكر أنه كان مختل الصحة ضعيف البنية وهذا كان عقبة فى سبيل رعاية الدولة إلى جانب تكاسله وانصرافه إلى ملاذه. ويقول ابن تغرى بردى: «وكان الظاهر جوادا ممدحا سمحا حليما محبا للرعية، ولا بأس به بالنسبة لآبائه وأجداده». النجوم الزاهرة: ٢٥٤:٤. وقال النويرى: «وكان كريما مشتغلا بلذاته معولا على وزيره». «وتوفى ببستان الدكة بالمقس فركب الوزير الجرجرائى إلى البستان وحمله إلى القصر». «وكانت مدة عمره إحدى وثلاثين سنة وأحد عشر شهرا وخمسة أيام». نهاية الأرب.