للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سنة سبع وخمسمائة (١):

فى أوّلها خرج الأسطول من مصر بالغلاّت والرجال إلى صور، وعليه شرف الدولة (بدر (٢) بن أبى الطيّب الدّمشقى (وكان (٣) متولّى طرابلس عند أخذ الفرنج لها، فوصل إلى صور سالما؛ ورخصت بها الأسعار، واستقام أمرها. وأنفذ معه بخلع جليلة إلى ظهير الدين طغتكين وولده تاج الملوك وخواصّه، ولمسعود متولّى صور. ثم أقلع فى آخر شهر ربيع الأول. فبعث بغدوين يطلب المهادنة من مسعود، فأجابه، وانعقد الأمر بينهما.


(١) ويوافق أول المحرم منها الثامن عشر من يونيو سنة ١١١٣.
(٢) بياض بالأصل استكمل من ذيل تاريخ دمشق: ١٨٨.
(٣) زيد ما بين القوسين للتوضيح استعانة بما جاء فى ذيل تاريخ دمشق: ١٨٨.