(٢) أطسز أو أتسز هذا من قادة الأتراك السلاجقة، تقدم نحو دمشق وضمها إلى حكم السلاجقة أيام السلطان ملكشاه ثالث سلاطين السلاجقة العظام، ومن دمشق وسع نفوذه فى بلاد الشام وتقدم نحو مصر وهددها. وقد تمكن الأمير السلجوقى تنش من أن يقتله ويتولى بنفسه دمشق وما يتبعها سنة ٤٧١. ويقول ابن الأثير فى بعض الحديث عن أتسز هذا: «يذكر الشاميون هذا الاسم أقسيس والصحيح أنه أتسز وهو اسم تركى». اه. الكامل: ٣٥:١٠. (٣) فى الجنوب الغربى لدمشق. (٤) قال يوما وعنده أبو الفتيان ابن حيوس الشاعر: وددت أنى فى الشجاعة مثل جدى على وفى السخاء مثل حاتم. فقال له أبو الفتيان: وفى الصدق مثل أبى ذر الغفارى. فخجل الشريف فإنه كان يتزيد فى كلامه. النجوم الزاهرة: ١٠٢:٥.