(٢) وهو من أعياد النصارى، ويقع فى الحادى عشر من شهر طوبة. ويحتفل به المسلمون والنصارى على السواء، وكان للاحتفال به أيام الفاطميين أهمية خاصة إذ كان يحضره الخليفة بنفسه ومعه رجال الدولة، وتوقد فيه المشاعل والشموع، وتتكاثر فيه أنواع المأكولات والمشروبات. وكان من رسوم الدولة أنه يفرق على سائر أهل الدولة الترنج والنارنج والليمون وأطنان القصب والسمك برسوم مقررة لكل واحد من أرباب السيوف والأقلام: الخطط: ٤٩٤:٢ - ٤٩٥. (٣) فى الأصل الملهيون، وهى كذلك فى الخطط لنفس المؤلف. (٤) من ثغور الشام الساحلية، يصف ياقوت مناعتها فيقول إنها داخلة فى البحر مثل الكف على الساعد، تحيط بها مياه البحر من جميع جوانبها إلا الجانب الرابع الذى منه شروع بابها، بينها وبين عكا ستة فراسخ. معجم البلدان: ٣٩٧:٥ - ٣٩٨. (٥) كانت شرطة مصر منذ زمن الخلفاء الراشدين بالفسطاط، فلما تأسست مدينة العسكر، أيام العباسيين الأوائل، أنشئت بها دار أخرى للشرطة عرفت بالشرطة العليا، ولم تلبث هذه أن انتقلت إلى داخل القاهرة بعد استقرار الفاطميين، وامتد نشاط شرطة الفسطاط، الشرطة السفلى، ليشمل العسكر والقطائع أيضا. صبح الأعشى: ٤.