(٢) ما بين الحاصرتين مزيد لأن السياق يقتضيه أو نحوه. (٣) يقول ابن تغرى بردى: ومن الغرائب أن القائم هذا كان معاصرا للمستنصر العبيدى، وهو خليفة مصر، وكلاهما مكث فى الخلافة ما لم يمكثه غيره من آبائه وأجداده من طول المدة؛ فالقائم هذا كانت مدته أربعا وأربعين سنة، والمستنصر ستين سنة، فما وقع للقائم لم يقع لأحد من العباسيين، وما وقع للمستنصر لم يقع لأحد من الفاطميين. النجوم الزاهرة: ٩٨:٥. (٤) وتتلخص ظروف عودة الخطبة للمستنصر بمكة فى أنه كتب إلى ابن أبى هاشم، صاحبها، رسالة وأصحبها هدية جليلة، وطلب منه فى الرسالة أن يعيد الخطبة قائلا إن أيمانك وعهودك كانت للقائم وللسلطان ألب أرسلان، وقد ماتا. فخطب له وقطع خطبة المقتدى. وكانت الخطبة قد انقطعت أربع سنين وخمسة أشهر. الكامل: ٣٤:١٠. وستعاد الخطبة للمقتدى سنة ٤٧٩، كما سيأتى.