(٢) وطلب رضوان أن يسكن مع الحافظ فى القصور، فلم يمكنه. نهاية الأرب: ٢٨. (٣) المحول: مجلس الداعى فى القصر الذى تخصص لنشاط الدعاة الرسميين الفاطميين بالقاهرة، ويعرف بقصر البحر، ويدخل إليه من باب الريح وبابه من باب البحر. وكان الداعى يصلى بالناس فى رواقه فى أثناء الاجتماعات. ومما يروى عن نشاط الدعاة فيه أن القاضى محمد بن النعمان جلس على كرسى بالقصر لقراءة علوم آل البيت على الرسم المعتاد له ولأخيه بمصر ولأبيه بالمغرب فمات فى الزحمة أحد عشر رجلا، فكفنهم العزيز بالله. ويشرف على هذا النشاط الدعائى داعى الدعاة، ومرتبته تلى مرتبة قاضى القضاة، يساعده اثنا عشر نقيبا وله نواب كنواب الحكم (القضاء) يمثلونه فى أنحاء البلاد. المواعظ والاعتبار: ٣٩٠:١ - ٣٩١. (وباب الريح من أبواب القصر الكبير الشرقى. وكان يقع تجاه دار سعيد السعداء موصلا إلى رحبة باب العيد منتهيا إلى بين القصرين. وباب البحر من أبواب هذا القصر كذلك قبالة بقايا دار الحديث الكاملية. نفس المصدر: ٤٣٣:١، ٤٣٤).