(٢) تنسب الطائفة الجيوشية إلى أمير الجيوش بدر الجمالى أما الريحانية فلعلها تنسب إلى عزيز الدولة ريحان القائد الذى تولى إخماد ثورة بنى قرة فى البجيرة أيام المستنصر، فنال حظوة الخليفة وقرب إليه جماعة من المغاربة وزاد فى أعطياتهم. وهناك حارة من حارات القاهرة عرفت باسم حارة الريحانية نسبة إلى هذه الطائفة العسكرية، ثم سكنها بهاء الدين قراقوش من رجال صلاح الدين الأيوبى فأصبحت تعرف باسم حارة بهاء الدين. المواعظ والاعتبار: ٢:٢؛ النجوم الزاهرة: ٣٨:٤، ٤٥؛ الفاطميون فى مصر: ٢١٠ - ٢١١. (٣) يذكر النويرى أن القتلى كانوا نحو عشرة آلاف. ويبدو أن تعليق المقريزى هنا بأن هذه كانت أول مصيبة نزلت بالدولة «من فقد رجالها ونقص عدد عساكرها» غير دقيق، ذلك أن فتنا كثيرة حدثت زمن المستنصر بين الأتراك والكتاميين، واشترك السودانيون فى بعضها، ثم جاء بدر الجمالى الأرمنى بجنوده فقضى على كثير من الجند والقادة الذين خشى إفسادهم وإضرارهم. (٤) وكانت هذه المعركة فى الخامس من رمضان من هذه السنة. نهاية الأرب: ٢٨. (٥) الزعارة بتشديد الزاى المفتوحة شراسة الخلق، ولا فعل له، والزعرور كعصفور السيئ الخلق، والعامة تقول رجل زعر وفيه زعارة. مختار الصحاح.