للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سنة ست عشرة وأربعمائة]

فيها أمر الظاهر بنفي من وجد من الفقهاء المالكية وغيرهم. وأمر الدعاة أن يحفظوا الناس كتاب دعائم الإسلام وكتاب الوزير يعقوب بن كلس في الفقه على مذهب آل البيت؛ وفرض المظاهر لن يحفظ ذلك مالا. وجلس الدعاة بالجامع للمناظرة.

[سنة سبع عشرة وأربعمائة]

فيها ثار بالناس في مصر رعاف عظيم. وزاد النيل فوق المعتاد حتى غرقت القرى.

وفيها سقط الظاهر عن فرس، وأرجف بموته، ثم عوفي، فتصدق بمائة ألف دينار، حمل منها إلى مكة والمدينة أربعون ألف دينار، وإلى بلاد الشام عشرون ألف دينار، وإلى بلاد المغرب عشرون ألف دينار، وفرق بمصر عشرون ألف دينار.

<<  <  ج: ص:  >  >>