(٢) يذكر النويرى أن الحافظ أمر فعلا بغلق الدواوين ثلاثة أيام. نهاية الأرب: ٢٨. (٣) كان يقع ظاهر القاهرة من بحريها، عمره القائد جوهر عوضا عن دير هدمه فى القاهرة ونقل إليه عظاما كانت بالدير القديم وجمعها فى بئر عرفت ببئر العظام؛ وهذا الدير كان قريبا من الجامع الأقمر، وقد هدم أيام المنصور قلاون سنة ثمان وسبعين وستمائة، ثم أنشئ فى موقعه كنيستان، وعندهما أخذ النصارى يدفنون موتاهم فى مقبرة عرفت باسم مقبرة الخندق، وعمرت هاتان الكنيستان عوضا عن الكنائس التى هدمت فى المقس. المواعظ والاعتبار: ٥٠٧:٢، ٥١١. (٤) يذكر النويرى هذا ويضيف إليه أنه قيل إنه دفن فى بستان الزهرى فى الكنيسة المستجدة.