للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثم دخلت سنة تسع وستين وثلاثمائة]

في أول.........

وفيها استحضر أخويه وعميه وجماعة من أهله، ورسم لهم الأكل معه على مائدته.

وفيها أرسل فلح أمير برقة للعزيز هدية، فيها مائتا فرس مجللة، ومائة بغل مجللة، ومائة وخمسون بغلا بأكف، وخمسمائة جمل، ومائة نجيب، ومائة صندوق فيها المال.

وفيها سار ناصر الدول أبو تغلب من طبرية إلى الرملة في المحرم وبها الفضل بن صالح، وقد انضم إليه دغفل بن مفرج بن الجراح، فقاتلا أبا تغلب قتالاً كثيرا حتى لم يبق معه إلا نحو سبعمائة من غلمانه وغلمان أبيه، فولى منهزما، وأتبعوه، فأخذ وقتل، وبعث الفضل ابن صالح برأس أبي تغلب بن ناصر الدولة بن حمدان، وعدة أسارى، فأمر العزيز بإطلاق الأسرى، وقدم هديته وهي: أحمال محزومة، ومائتا فرس، وخمسون بختيا، ومائة بغل، ومائة ناقة، فخلع عليه، وأركب على فرس، وقيد بين يديه خمسة أفراس، ومائة قطعة من الثياب، وعشرون ألف دينار.

وكان من خبر الفضل بن صالح أن العزيز لما سار من الرملة بأفتكين إلى مصر جعل بلد فلسطين لمفرج بن دغفل بن الجراح الطائي، فأنفذ إلى دمشق واليا من المغرب، يقال له حميدان بن جواس العقيلي في نحو مائتي رجل، وقد غلب عليها قسام التراب السقاط عندما وردت عليه كتب العزيز عند مسيره إلى محاربة أفتكين...... من ورائه فأظهر

<<  <  ج: ص:  >  >>