للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من الثياب، فكان مبلغ ما نالها ستة آلاف دينار، ودفع إلى الفقراء ألفا دينار، وللقراء الذين قرءوا على قبرها ثلاثة آلاف دينار.

ورثاها جماعة من الشعراء فأجيزوا، ففيهم من كانت جائزته خمسمائة دينار.

ورجع العزيز إلى مضاربه، وأقامت ابنتها على قبرها شهرا تقيم العزاء، والعزيز يأتيها كلّ يوم، والناس تطعم كلّ ليلة أصناف الأطعمة والحلوى، وفرّق فى الشعراء ألفى دينار.

وسارت قافلة الحاج بالكسوة والصّلات فى سادس عشر ذى القعدة.

وتوفيت أمّ العزيز، فرجع العزيز إلى القاهرة، وصلّى عليها، وأمر بالصدقة، ورجع إلى مضاربه.

وصلى العزيز بالناس صلاة عيد النحر وخطب فى مضاربه ونحر