(٢) فى هذا الحساب نظر، إذ الصواب أن عمره حين ولى الخلافة كان سبع عشرة سنة وشهرا واحدا وعشرين يوما. ويذكر أبو المحاسن أن عمره حين ولى الخلافة سبع عشرة سنة وأشهرا. وفى هذا تجوز أيضا. قارن النجوم الزاهرة: ٢٢٨:٥؛ نهاية الأرب: ٢٨. (٣) وأمه أم ولد تدعى ست الوفاء وقيل ست المنى. النجوم الزاهرة: ٢٨٨:٥. (٤ و ٥) ورد ما بين هذا الرقمين فى الأصل بشئ من الاضطراب هكذا: وهما أسن منه، فاستوزر الأمير نجم الدين أبا الفتح سليم بن محمد بن مصال، ونعت بالسيد الأجل الأفضل أمير الجيوش، وركب بزى الخلافة، وخلع عليه خلع الوزارة بوصية الحافظ بذلك أيضا، ونعت بالسيد الأجل الأفضل أمير الجيوش وهو يومئذ من أكابر الأمراء. (٦) التى كانت بجوار درب السلسلة. وقد حول صلاح الدين الأيوبى جزءا منها إلى مدرسة للحنفية عرفت باسم المدرسة السيوفية لوقوعها بجوار درب السيوفيين، ويذكر المقريزى أنها على زمنه كانت تقابل سوق الصناديقيين. وكانت هذه المدرسة أول مؤسسة تعليمية تخصص للأحناف بمصر. المواعظ والاعتبار: ٤٦٢:١ - ٤٦٣، ٣٦٥:٢ - ٣٦٦. (٧) بياض بالأصل لم أهتد بمساعدة ما بين يدى من مراجع التحقيق إلى ما يكمله.