للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سنة احدى وخمسين وخمسمائة (١):

فيها نزع السّعر ووقع الغلاء بديار مصر، فلحق النّاس منه شدّة (٢).


(١) ويوافق أول المحرم منها الخامس والعشرين من فبراير سنة ١١٥٦.
(٢) بهامش الأصل: بياض سطرين. ويقول ابن القلانسى: فى شعبان من السنة وردت الأخبار من ناحية مصر بارتفاع أسعار الغلة بها وقلة وجودها وشدة إضرارها بالضعفاء والمساكين وغيرهم، وأمر المتولى لأمرها المحتكرين لها ببيع الزائد على أقواتهم على المقلين والمحتاجين، ووكد الخطاب فى ذلك، وما زادت الحال إلا شدة مع ما ذكر من توفية النيل فى السنة. وذكر أبو المحاسن أن الماء القديم كان ست أذرع وتسع عشرة إصبعا ومبلغ الزيادة سبع عشرة ذراعا وثمانى أصابع. ذيل تاريخ دمشق: ٣٣٦؛ النجوم الزاهرة: ٣٢٤:٥.