في المحرم كان غطاس النصارى؛ فضربت الخيام والمضارب والأشرعة في عدة مواضع من شاطىء النيل؛ ونصبت أسرة للرئيس فهد بن إبراهيم وأوقدت له الشموع والمشاعل؛ وحضر المغنون والملهون، وجلس مع أهله يشرب إلى أن جاء وقت الغطاس فغطس وانصرف.
وورد سابق الحاج لثمان خلون منه.
وخلع على أبي الحارث فحل بن إسماعيل بن تميم بن فحل الكتامي، وقيد بين يديه، وحمل إليه، وقلد صور وخلع على أبي سعيد، وقلد الحسبة. وخلع على أبي الحسن يانس الخادم الصقلبي، وقلد بسيف ودفع إليه رمح وحمل على فرس بمركب ذهب ثقيل، وحمل إليه خمسة آلاف دينار وعدة من الخيل والثياب ومائة غلام، وسار لولاية برقة.
وخلع على خود الصقلبي وقلد بسيف، وحمل، وقيد بين يديه فرس، وحمل إليه ثياب، وقلد الشرطة السفلى. وخلع على قيد الخادم الأسود بشرطة القاهرة