(٢) بياض بالأصل فى هذه المواضع الأربعة، ولم أهتد إلى ما يكمل الفراغ. (٣) عز الدولة نصر أبو المرهف بن أبى الحسن على سديد الملك بن مقلد بن نصر بن منقذ، من أسرة بنى منقذ الذين حكموا شيزر من سنة ٤٧٤ (١٠٨١) حتى حدثت الزلزلة الكبرى بالشام سنة ٥٥٢ (١١٥٧) فخربت معظمها وأهلكت أهلها. وشيزر على مسافة يوم من حماة يمر نهر الأردن بوسطها، وكانت تعد من أعمال حمص. وكان سديد الملك قد أرسل ابنه عز الدولة إلى حلب لخدمة تاج الدولة تتش، صاحبها، فاعتقله بها، ولكنه استطاع الفرار من سجنه بمساعدة خادم له قدم إليه من شيزر. انظر معجم الأنساب: ٤٠ - ٤١، ١٦٥؛ وفيات الأعيان: ٣٦٨:١ - ٣٦٩؛ معجم البلدان: ٣٢٤:٥ - ٣٢٥. وانظر كذلك كتاب الاعتبار، لأسامة بن منقذ، فى مواضع متفرقة. (٤) وكان هذا نتيجة لرسالة من الأفضل طلب فيها من رضوان الدخول فى طاعة المستعلى فوافق هذا رغبة رضوان فى التعاون مع الأفضل ضد دمشق. ذيل تاريخ دمشق: ١٣٣. (٥) كان يتولى القدس مع أخيه إيلغازى بعد وفاة والدهما سنة ٤٨٤ (١٠٩١) وبقيا فيها حتى سنة ٤٨٩ (١٠٩٥) عند ما سقطت فى أيدى الفاطميين. وكان يصحب سقمان فى هذه الزيارة لحلب الأمير ياغيسيان صاحب أنطاكية. وكانت الخطبة للمستعلى فى جميع الأعمال التابعة لإمارة حلب، عدا المدينة نفسها، وأنطاكية ومعرة النعمان. ويعتبر هذان الأخوان مؤسسى الدولة الأرتقية الأتابكية بحصن كيفا التى استمرت بين سنتى ٤٩٥ - ٦٢٩ (١١٠١ - ١٢٣١)، وفى خرتبرت بين سنتى ٥٨١ - ٦٦٠ (١١٨٥ - ١٢٦١)، وفى ماردين بين سنتى ٥٠٠ - ٨٠٩ (١١٠٦ - ١٤٠٦). الكامل: ٩٣:١٠؛ ذيل تاريخ دمشق: ١٣٣؛ معجم الأنساب ٣٤٤ - ٣٤٧؛ ١٦٦ Mohommadan Dynasies;p .