(٢) وعدد سفن هذا الأسطول سبعون مركبا حربية يذكر ابن القلانسى أنه لم يخرج مثلها فى السنين الخالية .. «إذ بلغت قدرا كبيرا من القوة وكثرة العدد والعدة والرجال». ذيل تاريخ دمشق: ٣١٥. (٣) كان نور الدين يحاول أخذ دمشق، شجعه على ذلك ميل كثير من رجالها وأجنادها إلى الدخول فى طاعته وقد استعرض نور الدين جيشه فبلغ ثلاثين ألف مقاتل. وانتهت هذه المحاولة بصلح بين الطرفين بعد أن تعرض نور الدين بالمناوشة لأطراف المدينة فى مناطق الغوطة وداريا وجسر الخشب وطريق حوران - دمشق ولم يخرج أحد من أهل دمشق وأجنادها لحرية أو لمعاونته. ذيل تاريخ دمشق: ٣١٥ - ٣١٦. (٤) يقول النويرى: وقطعت جميع الكساوى المرتبة للأمراء والدواوين عن أربابها وتوفرت.