(٢) فى الأصل طرخان. والتصحيح استنادا إلى ما جاء فى بقية الخبر، واستعانة بما جاء فى نهاية الأرب حيث ذكر النويرى أن طرخان اعتقل فى السنة الماضية وأن إسماعيل هو الذى ثار فى المحرم من هذه السنة طالبا لثأره وتلقب - أى إسماعيل - بالملك الهادى، فلما هجمت عليه الجيوش هرب إلى الجيزة واستتر عند بعض العربان. ثم هرب طرخان مع الموكل به فاعتقل بعد يومين وصلب على باب زويلة وضرب بالنشاب، ثم صلب أخوه إلى جانبه بعد قتله. ومن طريف ما قاله عمارة فى صلب طرخان: أراد علو منزلة وقدر … فأصبح فوق جذع وهو عال ومد على صليب الجذع منه … يمينا لا تطول على الشمال ونكس رأسه لعتاب قلب … دعاه إلى الغواية والضلال النكت العصرية: ٤٧. (٣) فى الأصل: فكان عمره إحدى عشرة سنة وخمسة أشهر وستة أيام، وهو ينقص شهرا بمقارنة التاريخين اللذين ذكرهما لمولده ووفاته اللذين يوافقه فيهما النويرى. ويذكر النويرى عمره صحيحا. وبالنسبة لتاريخ وفاته يضيف النويرى بعد ذكر التاريخ الذى يتفق فيه مع المقريزى جملة تقول: «وقيل لليلة منه».