للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سنة ست وأربعمائة]

فيها عرض الاستيمار على الحاكم بأسماء الفقهاء والقراء والمؤذنين بالقاهرة ومصر، فكانت جملته في كل سنة واحداً وسبعين ألفا وسبعمائة وثلاثة وثلاثين دينارا وثلثي وربع دينار؛ فأمضى جميع ذلك.

وفيها زاد ماء النيل وغرق الضياع، وغلت الأسعار، وهلكت البساتين، وامتلأ كل مكان من المدينة، وغرق المقياس وانتهت الزيادة إلى ثلاث أصابع من إحدى وعشرين ذراعا؛ وبلغ الماء إلى نصف النخل مما يلي بركة الحبش، وغرق المعتوق!. ولم يبق طريق يسلك إلى القاهرة إلا من الشارع والصحراء.

<<  <  ج: ص:  >  >>