يا ذا الذى طاعته قربة … وحقه مفترض واجب وأشار فى أثناء إنشاده البيت المذكور بالمتن إلى رجل نصرانى من كتاب الأفضل كان يجلس إلى جواره، فأمر الأفضل بإقامته من موضعه. وفيات الأعيان: ٥٧٩:١. (٢) الجسر المقصود هنا كان يمتد بين ساحل مصر (الفسطاط) وبين جزيرة الروضة، وفيما بين جزيرة الروضة وبر الجيرة، وقد عمل من مجموعة من المراكب صفت، بعضها إلى جوار بعض، موثقة بالحبال، ومدت فوقها أخشاب غطيت بالتراب، وذلك لعبور الناس والدواب. المواعظ والاعتبار: ١٧٠:٢. (٣) الضبط من معجم البلدان. بالقرب من دمياط، وتقع جنوب دكرنس الحالية. معجم البلدان: ٢٦٠:١ - ٢٦١. (٤) كانت وظيفة متولى ديوان ما من الوظائف الهامة فى الدولة يعلوها منصب الناظر ويتلوها منصب المستوفى. ولم يكن من بين أعوان متولى الديوان أو من بين موظفى الدواوين عامة فى مصر من يلقب بالوزير. (٥) كان الأفضل قد أنشأ فى سنة إحدى وخمسمائة ديوانا سماه ديوان التحقيق استخدم فى الإشراف عليه أبا البركات يوحنا بن الليث المذكور هنا فى المتن وقد بقى يعمل فى هذا الديوان إلى أن قتل سنة ثمان وعشرين وخمسمائة. واستمر هذا الديوان فى مهمته إلى انتهاء عهد الفاطميين ثم توقف، وأعاده الكامل الأيوبى سنة أربع وعشرين وتوقف بعد سنتين، ثم أعاده السلطان المعز أيبك واستخدمه فى استيفاء مقابلة الدواوين، وهو نوع منه. نهاية الأرب: ٢٨. ويقول المقريزى: وهذا الديوان مقتضاه المقابلة على الدواوين، وكان لا يتولاه إلا كاتب خبير وله الخلع والمرتبة والحاجب، ويلحق برأس الديوان، يعنى متولى النظر، ويفتقر إليه فى أكثر الأوقات. المواعظ والاعتبار: ٤٠١:١.