(٢) وكان الشريف حيدرة بن إبراهيم أبى طاهر بن أبى الجن قد وصلها فى شعبان سنة ٤٦٠ ناظرا على الشام (وزيرا عليها) مع واليها الأمير قطب الدولة؛ باز طغان، فترصد له بدر الجمالى، الوالى المعزول، لإحن كانت بينهما، حتى نجح فى اقتناصه وقتله، ذيل تاريخ دمشق: ٨٤. وكان عالما قارئا، هرب من الجمالى إلى عمان البلقاء فغرر به بدر ابن حازم صاحبها وسلمه للجمالى فى مقابل اثنى عشر ألف دينار وخلع كثيرة. النجوم الزاهرة: ٨٥:٥. (٣) «وليها قسرا وغلبة وقهرا من غير تقليد» فبالغ فى المصادرات وارتكب من الظلم ومصادرة المستورين الأخيار الشئ الكثير. وقيل إن التقليد وصله بعد أن تولاها قهرا. ذيل تاريخ دمشق: ٩٥ - ٩٦.