(٢) منفذ للتهوية فى البيوت، ومنه قيل للفتحة الموجودة فى جانبى المنبر بادهنج. السلوك: ٢٢٢:٢. (٣) سبق قبل أسطر قول المؤلف: وعمره يومئذ تسع سنين وستة أشهر وسبعة أيام. (٤) يعلق الفارقى فى تاريخه على تولية العاضد فيقول: وهو الخليفة الرابع عشر من هذا البيت لأن كل خليفة ولى علقت منطقته بقبلة الجامع، وتكون منطقة الذين قبله مكشوفة ومنطقة الحى مغطاة، فإذا مات وولى غيره كشفت وعلقت منطقة الخليفة المولى مغطاة، وكمل فى الجامع مع هذه إلى هذه السنة أربع عشرة منطقة ذيل تاريخ دمشق: ٣٦٠ - ٣٦١. (٥) راجع ما تقدم فى مناسبة تولية الفائز بن الظافر الخلافة بعد مقتل الظافر وإخفاء جثته فى دار نصر بن عباس. (٦) فى ترجمة العاضد يقول ابن خلكان: والعاضد فى اللغة القاطع، يقال عضدت الشئ فأنا عاضد له إذا قطعته، فكأنه عاضد دولتهم. وفيات الأعيان: ٢٦٩:١ - ٢٧٠. ولعل هذا هو ما قصدته عمة الخليفة بقولها للمبشر بخلافته: هذا عاضد الخلفاء. ويحسن هنا أن نتذكر ما قاله الحاكم بأمر الله لوالدته قبيل خروجه واختفائه حين حاولت منعه من الخروج إذ قال لها لا بد من الخروج فإنى قد رأيت أن على «قطعا». (٧) رسمت فى نسخة الأصل: معنا.