للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سنة أربع وثمانين وأربعمائة

سنة خمس وثمانين وأربعمائة

فيها نقل أمير الجيوش بابي زويلة وزاد من ورائهما قطعة، وبنى باب زويلة الكبير الموجود الآن، ورفع أبراجه على ما هي عليه، ولم يجعل له باشورة كما هي عادة أبواب الحصون أن يكون في أبوابها عطفة تمنع العساكر من الهجوم على الحصن عند الحصار، بل عمل في بابه زلاقة من حجارة صوان، حتى إذا هجم العسكر لم تثبت قوائم الخيل على الصوان لملاسته. فلم تزل هذه الزلاقة باقية إلى أيام الملك الكامل محمد بن العادل، فأمر بنقضها لما زلت به فرسه وسقط عنها.

<<  <  ج: ص:  >  >>