في المحرم ورد سابق الحاج، فأخبر بتمام الحج والدعاء للحاكم في الحرمين.
وفيه نزع سعر القمح وغيره، وعز وجوده، واشتد الغلاء، ووقع في البلد خوف شديد من طرف رجل من اللصوص في الليل وكبسه دور الناس فتحارسوا في الليل، وأخذت نساء من الطرقات، وعظم الأمر في ذلك.
وفيه ضربت رقبة عيسى بن نسطورس.
ووصل الحاج في رابع عشر صفر؛ فخلع على سبكتكين، مقدم القافلة، وحمل على عدد من الخيل.
ووقف سعر الخبز على أربعة أرطال بدرهم.
وسار أبو تميم سلمان بن جعفر بن فلاح بعد أن خلع عليه وقيد بين يديه عدة خيول، وحمل معه شيء كثير من الثياب، وأنفق في أهل عسكره؛ فنزل مسجد تبر، فأقام إلى تاسع عشر ربيع الأول؛ فخرج إليه الحاكم وحلفه ومن معه، وعاد. فرحل ابن فلاح إلى القصور فأقام بها. وقرىء سجل يوم الجمعة للنصف منه بمدح كتامة ولعن منجوتكين