للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سنة تسع وثلاثين وخمسمائة]

فيها سير الحافظ الرشيد أبا الحسين أحمد بن الزبير رسولاً إلى اليمن بسجل يقرؤه عليهم، فخرج في ربيع الأول.

وفيها خرج أبو الحسين ابن المستنصر إلى الأمير خمارتاش الحافظي صاحب الباب وقال له: اجعلني خليفة وأنا أوليك الوزارة، فطالع الحافظ بذلك، فأمر القبض عليه، فقبض واعتقل.

وفيها قدم، في جمادى الآخرة، من دمشق الأمير مؤيد الدولة أسامة بن منقذ وإخوته وأهله، ومعهم نظام الدين أبو الكرام محسن وزير صاحب دمشق، معاضدين له، فأكرم مثواهم وأنزلوا، وأفيضت عليهم العطايا، وتواترت الإنعامات.

<<  <  ج: ص:  >  >>