(٢) المارستان: بيت المرضى، معرب، وأول من بنى المارستان فى الإسلام الوليد ابن عبد الملك سنة ٨٨ هـ، وجعل فيه الأطباء وأجرى عليهم الأرزاق، وأمر بحبس المجذمين لئلا يخرجوا وأجرى عليهم وعلى العميان الأرزاق. وألحق ابن طولون بجامعة خزانة للأدوية والأشربة يجلس فيها الطبيب يوم الجمعة لحادث يحدث للحاضرين للصلاة. وأنشأ مارستانا كاملا سنة ٢٥٩ وشرط ألا يعالج فيه جندى ولا مملوك، وأمر ألا يخرج المريض من هذا المارستان إلا إذا أكل فروجا ورغيفا علامة الشفاء. وتتابع إنشاء المارستانات بعد ذلك فمنها فى مصر المارستان الكافورى ومارستان المغافر وغيرها. الخطط: ٤٠٥:٢ - ٤٠٧. (٣) من منتزهات القاهرة كان الخليفة الفاطمى يخرج إليه للنزهة راكبا ومعه النساء والحشم. وهو ينسب إلى عميرة فيقال جب عميرة بن تميم التجيبى. وتعرف هذه المنطقة أيضا ببركة الجب أو بركة الحجاج إذ يجتمع بها الحجاج قبل سفرهم. الخطط: ٤٨٩:١. وهذا الجب غير الجب الذى كان يحبس به الأمراء بالقلعة وقد عمره المنصور قلاون ٦٨١. الخطط: ٢١٣:٢.