للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سنة ثلاثين وخمسمائة]

فيها أخرج بهرام الأمير رضوان بن ولخشى من القاهرة لولاية عسقلان؛ وقيل بل كان خروجه في سلخ رجب من السنة الماضية. فلما وصل إليها وجد فيها جماعة من الأرمن قد وصلوا في البحر يريدون القاهرة، فناكدهم ومنع كثيراً منهم؛ فبلغ ذلك الوزير بهرام، فشق عليه، وصرفه عن عسقلان واستدعاه؛ فقدم إلى القاهرة. وشكره الناس على منعه الأرمن من الوصول إلى القاهرة، فلم يطق بهرام إقامته معه، فولاه الغربية في صفر إبعاداً له عنه.

وفيها ملك رجار بن رجار ملك صقلية جربة؛ ونازل طرابلس الغرب فانهزم عنها

<<  <  ج: ص:  >  >>