(٢) ما بين الحاصرتين عن (ج) وبها يستقيم المعنى. (٣) أبو جعفر محمد بن على زين العابدين، الملقب بالباقر، أحد الأئمة الاثنى عشر - فى اعتقاد الامامية - كان عالما كبيرا، وقيل له الباقر لأنه تبقر فى العلم أى توسع فيه، أمه أم عبد الله بنت الحسين بن الحسن بن على بن أبى طالب ولد بالمدينة يوم الثلاثاء ثالث صفر سنة ٥٧، والأقوال مختلفة فى سنة وفاته فهى سنة ١١٣ أو ١١٤ أو ١١٧ أو ١١٨، وكانت وفاته فى الحميمة، ثم نقل الى المدينة، فدفن فى البقيع فى قبر أبيه وعم أبيه الحسن ابن على، انظر: (ابن خلكان، ج ٢ ص ٢٢١). (٤) أبو عبد الله جعفر الصادق، أحد الأئمة الاثنى عشر، لقب بالصادق لصدقه فى مقالته، أمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبى بكر الصديق، اشتغل بالكيمياء والزجر والفأل، ويقال أن من تلاميذه أبو موسى جابر بن حيان، وأنه ألف كتابا يشتمل على ألف ورقة تتضمن رسائل أستاذه جعفر الصادق وهى خمسمائة رسالة، ولد جعفر سنة ٨٠، وقيل سنة ٨٣، وتوفى فى شوال سنة ١٤٨ بالمدينة، ودفن بالبقيع، انظر: (ابن خلكان، ج ١ ص ١٨٥). (٥) هو أبو الحسن موسى الكاظم الامام السابع فى رأى الاثنى عشرية، كان كثير الورع والتقوى، ولد بالمدينة سنة ١٢٩ أو ١٢٨، وأقام بها حتى أقدمه المهدى بغداد وحبسه، ثم رده الى المدينة الى أن ولى هارون الرشيد، فحمله الى بغداد سنة ١٧٩؛ فحبسه بها الى أن توفى فى محبسه، وكانت وفاته سنة ١٨٣ أو ١٨٦، وكان الموكل به مدة حبسه السندى بن شاهك جد كشاجم الشاعر المعروف، انظر: (ابن خلكان: الوفيات، ج ٣ ص ١٣ - ١٥) و (Mamour:The Origin Of the Fatimid Caliphs،p.p .٩٣ - ١٠٠ - )