للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وولد الحسن بن زيد الذى له الإمارة بالديلم.

وولد الناصر الحسنى (١) الذى كان باليمن.

وغير ذلك من بيوتات ولد الحسن بن على بن أبى طالب .

وأما ولد الحسين بن على بن أبى طالب فإن الحسين:

ولد عليا الأكبر (٢) وقتل بالطفّ، ولا عقب له؛ وعليا الأصغر - وفيه البقية -، وجعفرا - لا عقب له -؛ [و] عبد الله (٣)، - قتل صغيرا بالطف، ولا عقب له -.

هؤلاء [هم] الذكور من ولد الحسين بن على، وهم لأمهات شتى.

فولد علىّ الأصغر (٤) بن الحسين حسنا، وحسينا - لا عقب لهما -؛ وأبا جعفر محمدا؛ وعبد الله، - أمهما أم ولد -.

وزيدا؛ وعمر؛ وعليا، ومحمدا الأوسط - ولا عقب له -؛ وعبد الرحمن، وحسينا الأصغر؛ وسليمان؛ والقاسم - ولا عقب له -.


= - «والذى يظهر لى، وهو الحق ويعضده ما شاهدناه منهم، أن أهل تلك الجبال كثيرو الحروب، وأكثر أسلحتهم بل كلها الاطبار، حتى انك قل أن ترى صعلوكا أو غنيا الا وبيده الطبر، صغيرهم وكبيرهم، فكأنها لكثرتها فيهم سميت بذلك». وقصبة طبرستان آمل، وقد كانت تحت حكم الفرس، ثم فتحها سعيد بن العاصى (وقد ولى الكوفة من قبل عثمان سنة ٢٩)، وفى ولاية سليمان بن عبد الله بن طاهر على طبرستان خرج عليه الحسن بن زيد ابن محمد بن اسماعيل بن حسن بن زيد بن الحسن بن على بن أبى طالب فى سنة ٢٤٩ فأخرجه عنها، وغلب عليها الى أن مات، فخلفه أخوه محمد بن زيد (٢٧٠ - ٢٨٧، انظر:
(Zambaur:Op.Cit.P .١٩٢)
ولمعرفة حدود هذه الولاية فى العهد الاسلامى انظر: (ياقوت: معجم البلدان)، وتبين موقعها فى (خريطة العالم الاسلامى لأمين بك واصف).
(١) ويقال له الناصر الديلمى، وهو أبو الفتح الامام الناصر بن الحسين بن محمد بن عيسى بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن على بن الحسن بن زيد، قام باليمن بعد عودته من ناحية الديلم سنة ٤٢٠، وكان غزير العلم، وله مؤلفات منها تفسير فى أربع مجلدات كبار، قتله الصليحى سنة ٤٤٧، انظر (الواسعى: المرجع السابق، ص ٢٧) و (Zambaur:Op.Cit.P.١٢٣)، (Key:Op.Cit.P .٣٠٢ - ٣٠٣)
(٢) انظر بعض أخباره فى (مقاتل الطالبيين، ص ٥٥ - ٥٦).
(٣) قتل عبد الله صغيرا، جاءته نشابة وهو فى حجر أبيه فذبحته. انظر (مقاتل الطالبيين، ص ٦٣ - ٦٤).
(٤) هو أبو الحسن على بن الحسين، المعروف بزين العابدين، وليس للحسين عقب الا من ولده هذا، وعلى زين العابدين أحد الأئمة الاثنى عشر، وأمه سلافة بنت يزدجرد آخر ملوك فارس، ولد سنة ٣٨، وتوفى سنة ٩٤ هـ، وقيل سنة ٩٢، ودفن فى البقيع فى قبر عمه الحسن بن على، انظر: (ابن خلكان، ج ١، ص ٢٧٥ - ٢٧٧).