للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولد -؛ والعباس - لا عقب له، وأمه أمّ ولد -[و] عليا - المعروف بالعريضى -[و] أمه أم ولد -.

***

وحيث انتهينا إلى ذكر إسماعيل بن جعفر الصادق بن محمد بن على بن الحسين بن على ابن أبى طالب فإنه الغرض، [و] إليه ينسب الخلفاء الفاطميون بناة القاهرة، فنقول:

إن إسماعيل بن جعفر الصادق مات فى حياة أبيه جعفر سنة ثمان وثلاثين ومائة، [و] خلّف من الأولاد محمدا، وعليا، وفاطمة.

فأما محمد بن إسماعيل فإنه الذى إليه الدعوى؛ وكان له من الولد جعفر، وإسماعيل فقط، - أمهما أم ولد -:

[فولد] (١) جعفر بن محمد بن إسماعيل محمدا، وأحمد؛ أما أحمد فلا عقب له.

وأما محمد فولد جعفرا، وإسماعيل، وأحمد، والحسن.

وقال أبو محمد علىّ بن أحمد بن سعيد بن حزم (٢):

«وولد إسماعيل بن جعفر: علىّ، ومحمّد فقط؛ وإمامة محمد هذا تدّعى القرامطة والغلاة بعد أبيه إسماعيل.

[فولد] (١) محمد بن إسماعيل بن جعفر بن محمد جعفر، وإسماعيل، منهم بنو جعفر البغيض بن الحسن بن محمد الحبيب بن جعفر بن محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق.


(١) ما بين الحاصرتين زيادة عن (ج) وبها يستقيم المعنى.
(٢) هو أبو محمد على بن محمد بن سعيد بن حزم بن غالب بن صالح الظاهرى الأندلسى، ولد فى قرطبة يوم الأربعاء سلخ رمضان سنة ٣٨٤ هـ (٧ نوفمبر ٩٩٤)، كان أبوه وزيرا للحاجب المنصور محمد بن أبى عامر، وقد ثقف ابن حزم ثقافة عالية، وحصل علوما كثيرة، وألف فيها، روى ابنه أنه اجتمع عنده بخط أبيه من تأليفه نحو أربعمائة مجلد تشتمل على قريب من ثمانين ألف ورقة، ويقال انه كان كثير الوقوع فى العلماء المتقدمين، لا يكاد يسلم أحد من لسانه، فاستهدف لفقهاء وقته، وأقصته الملوك، فانتهى الى البادية حيث مات فى سنة ٤٥٦ هـ، وأهم مؤلفات ابن حزم كتاب «الفصل فى الملل والنحل» طبع فى المطبعة الأدبية بالقاهرة سنة ١٣١٧، وبهامشه الملل والنحل للشهرستانى، انظر ترجمته بالتفصيل وبيان مؤلفاته فى (ابن خلكان: وفيات الأعيان، ج ٢، ص ٢١ - ٢٤) و (القفطى: أخبار العلماء، ص ١٥٦) و (دائرة المعارف الاسلامية، مادة ابن حزم، وما بها من مراجع).