جارى الحكم فى كل شهر أربعين دينارا؛ وقنع بجارى التّقدمة على الدّعاة وهو ثلاثون دينارا فى الشهر.
وفيها ولّى الحافظ لدين الله الأمير المفضّل نجم الدّين أبا الفتح (١) سليم بن مصال المالكىّ تدبير الأمور.
(١) يكنيه النويرى بأبى الفضل، ويوافق أبو المحاسن المقريزى فى تكنيته بأبى الفتح. أما ابن خلكان فلا يذكر له كنية. تولى الوزارة للخليفة الظافر فى أول عهده، لكن العادل ابن السلار غضب لذلك ونجح فى طرده من الوزارة، فخرج من القاهرة وعبر النيل إلى الجيزة وجمع جماعة من المغاربة وسار بهم إلى الصعيد، فتتبعته جيوش العادل ابن السلار إلى دلاص، من أعمال ولاية البهنسا جنوب الواسطى، فقتل ابن مصال وأرسلت رأسه إلى القاهرة وطيف بها على رمح. وسيرد تفصيل هذا فى موقعه من خلافة الظافر. انظر أيضا: وفيات الأعيان: ٣٧٠:١ فى ترجمة أبى الحسن على بن السلار؛ والنجوم الزاهرة: ٥ فى مواضع؛ نهاية الأرب: ٢٨.