وفيها ولي الصالح شاور بن مجير بن سوار بن عشائر بن شاس السعدي الصعيد، فظهرت كفايته واستمال الرعية.
وفيها بعث العاضد بالخلع إلى نور الدين محمود صاحب دمشق، فلبسها.
وفيها توفى بمصر أبو الحسن علي بن عبد الرحمن بن عمر بن قاسم، المعروف بنفطويه الحضرمي، المقرئ الأديب؛ رحل فسمع ببغداد وميافارقين وبمصر.
وتوفي بعيذاب الإمام أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسين بن الحباب السعدي، أخو القاضي الجليس؛ رحل فسمع ببغداد وغيرها، وصنف كتاب مساوئ الخمر؛ وكتاب الحجة لسلف هذه الأمة في تسمية الصديق وارد على من أنكر ذلك؛ وكتاب تهذيب المقتبس في أنباء أهل الأندلس. وكان من الصالحين.
وتوفي أبو جعفر أحمد بن محمد بن كوار بن المختار بن الغرناطي بمصر، وكان من أعيان غرناطة، وله معرفة جيدة بالنحو؛ وكتب عن السلفي.