للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان عامل الخراج على بن يحيى بن العرمرم، فأقرّه جوهر شهرا، ثم أشرك معه رجاء ابن صولان.

وأقرّ ابن الفرات على وزارته.

وأزال جوهر من مصر السواد.

ومنع من قراءة «سبح اسم ربك» فى صلاة الجمعة.

وأزال التكبير بعد صلاة الجمعة (١).

ولم يدع عملا إلا جعل فيه مغربيا شريكا لمن فيه (١).

وكان القاع ثلاثة أذرع وتسعة عشر إصبعا، وبلغ الماء سبعة عشر ذراعا وتسعة عشر إصبعا؛ وخلع جوهر على ابن أبى الردّاد (٢)، وحمله فأجازه.


(١) لاحظ هذه التغييرات التى أحدثها جوهر فى شئون مصر الدينية والادارية.
(٢) ابن أبى الرداد هو الموظف الذى كان يشرف على أمور مقياس النيل بالروضة، ويعلن وفاء النيل، قال صاحب صبح الأعشى (ج ٣، ص ٢٩٥): «وكانت النصارى تتولى قياسه، فعزلهم المتوكل عنه، ورتب فيه أبا الرداد عبد الله بن عبد السلام بن أبى الرداد المؤدب، وكان رجلا صالحا، فاستقر قياسه فى بنيه الى الآن» ويعنى بالجملة الأخيرة أن بنى أبى الرداد ظلوا يلون القياس حتى عهده، أى حتى القرن التاسع عشر.