(٢) وكان يخلع على أصحاب هذه الولايات من خزانة الكسوة بالبدنة، وهى النوع الذى يلبسه الخليفة فى فتح الخليج. ويقول القلقشندى: «لعل هذه الولايات ولايات الولاة التى تدخل تحت حكمها الولايات الصغار، أو تكون هى التى استقرت فى آخر دولتهم، وإلا فقد رأيت فى تذكرة أبى الفضل الصورى، أحد كتاب الإنشاء أيام القاضى الفاضل، سجلات كثيرة لولاة الوجهين القبلى والبحرى». صبح الأعشى: ٤٩٧:٣ - ٤٩٨. والبدنة ثوب حريرى مرقوم بالذهب لا يلبسه الخليفة فى غير يوم فتح الخليج. نفس المصدر: ٥١٩:٣. (٣) ودور الضرب والعيار، وربما جمع قضاء الديار المصرية وأجناد الشام وبلاد المغرب لقاض واحد وكتب له بها عهد واحد. صبح الأعشى: ٤٨٦:٣. (٤) بدأ هذه الزيادة مسلمة بن مخلد الأنصارى فى سنة ثلاث وخمسين من الهجرة وهو يومئذ أمير مصر من قبل معاوية ابن أبى سفيان، وكانت الزيادة التى زادها فى الجانب البحرى منه، وزخرفه كذلك، ثم توالت الزيادات فيه بعد ذلك. نفس المصدر: ٣٤١:٣. (٥) عبارة المقريزى فى المواعظ والاعتبار: ٤٠٣:١ أكثر دقة من عبارته هنا. يقول فى المواعظ: ويقدم له من الإصطبلات برسم ركوبه على الدوام بغلة شهباء وهو مخصوص بهذا اللون من البغال دون أرباب الدولة. (٦) فى صبح الأعشى: ٤٨٦:٣: برادفتين من فضة، وفى المواعظ والاعتبار: ٤٠٣:١، وراءه دفتر فضة. والمثبت هنا أصحها جميعا.