للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما لقينا من التعب والمشقة في قطع ذلك الطريق وطي لك المشقة أخذ الأمير السيد طال الله بقاءه القلم فعلق هذه الأبيات ارتجالاً:

دهنتا السَّماء غداة السَّحاب ... بغيثٍ على أفقهِ مسبِل

فجاءَ برعد له رنةٌ ... كرنةِ ثكلى ولم تثكلِ

وثنّى بوبل عدا طورهُ ... فعادَ وبالاً على الممحلِ

وأشرفَ أصحابنا من أذاهُ ... على خطرٍ هائلٍ معضلِ

فمن لائذٍ بفناءِ الجدارِ ... وآو إلى نفق مهملِ

ومنْ مستجيرٍ ينادي الغريقَ ... هناكَ ومنْ صارخ معولِ

وجادتْ علينا سماءُ السقوفِ ... بدمعٍ من الوجدِ لم يهملِ

<<  <  ج: ص:  >  >>