(٢) انظر في استيفاء شُبه النَّافين للحكمة والتَّعليل الإلهيَّين، وذكر الأجوبة عنها: في «شفاء العليل» لابن القيم (ص/٢٠٦). (٣) انظر «حاشية المحلِّي على شرح العطَّار على جمع الجوامع» (١/ ٨٨)، و «تحرير المقال» لعقيل بن عطية (ص/٢٤٥). (٤) من أشهر مِن تصدَّى لردِّ هذه الآحاد في تعذيب بعض أهل الجاهلية: السُّيوطي، في ست رسائل خصَّصها لإثبات نجاة أبَوي النَّبي صلى الله عليه وسلم، وأفرط حين أثبت الحديثَ الموضوع في بعثَهما مِن موتهما ليُؤمنا به، وصحَّح حديثًا في ذلك عن طريق ما يدَّعيه من الكشف والمنام! مع محاولات واهية لتضعيف حديث مسلم: «إن أبي وأباك في النار»، هذا كلُّه ممَّا عابه عليه المُحقِّقون من العلماء، انظر إحدى رسائله تلك في «الحاوي للفتاوي» (٢/ ٢٤٤): «مسالك الحُنفا في والدي المصطفى».