(٢) «تاريخ بغداد» (١٢/ ٢٥٥) (٣) انظر باقي كلام مَن ضعَّفه في «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (٧/ ١١)، و «تاريخ بغداد» (١٢/ ٢٥٩)، و «تهذيب الكمال» (٢٠/ ٢٦١). (٤) وهو قول ابن خراش فيه، كما «تاريخ بغداد» (١٢/ ٢٦١). (٥) كما قرَّره البيهقيُّ في «السُّنن الكبرى» (٧/ ٢٢٦ - ٢٢٧)، وابن الجوزي في «كشف المشكل» (٢/ ٤٦٣). (٦) «تقريب التهذيب» (ص/٣٩٦، رقم: ٤٦٧٢). (٧) «الأنوار الكاشفة» (ص/٢٣٠). (٨) تعليق الألباني على «مختصر صحيح مسلم» للمنذري (٢/ ٤٥٧). (٩) احتجَّ د. خليل مُلَّا خاطر في «مكانة الصَّحيحين» (ص/٣٩٥) لدفعِ تهمة التَّفرد عن عكرمة وتقوية حديثِه هذا، برواية فيها متابعة إسماعيل بن مرسال لعكرمة عن أبي زُمَيل، وهي في «المعجم الكبير» للطَّبراني (١٢/ ١٩٩، رقم: ١٢٨٨٦). لكن هذه المتابعة لا تُفيد حديث عكرمة قوَّة، هذا إن لم تزِده ضعفًا! فإنَّ في سَندِها (عمرو بن خليف)، وهو مُتَّهم بوضع الحديث! كما تراه في «الكامل» (٥/ ١٥٤)، و «الضعفاء والمتروكين» لابن الجوزي (٢/ ٢٢٥).
وسائر الإسناد تحته -ما خلا شيخ الطَّبرانيِّ- مَجاهيلُ، كما قال ابن القيِّم: «لا يُعرَفون بنقل العلم، ولا هم ممَّن يُحتجُّ بهم، فضلًا عن أنْ تُقدَّم روايتُهم على النَّقل المستفيض المعلوم عند خاصَّة أهل العلم وعامَّتهم، فهذه المتابعة إنْ لم تزده وَهْنًا، لم تزده قوَّة»، انظر «جلاء الأفهام» (ص/٢٤٩).