(٢) انظر عديد ألفاظه في «الأم» للشافعي (١/ ٩٨)، و «معالم السنن» للخطابي (٤/ ٢٩٩)، و «جامع بيان العلم» لابن عبد البر (٢/ ١١٩١)، و «الموضوعات» للصاغاني (رقم:٧٦)، و «كشف الخفا» للعجلوني (٢/ ٥٦٩). (٣) «الأم» للشافعي (١/ ٩٨). (٤) «معالم السنن» للخطابي (٤/ ٢٩٩). (٥) ولمزيد استفياء لأدلَّة ثبوت حجيَّة السُّنة النَّبوية، يُنظر كتاب «حفظ الله السُّنة» لـ د. أحمد السَّلوم (ص/٤٩ - ٥١)، حيث أوفى مؤلِّفه في ذكر الأدلَّة النَّقلية والعقلية على حفظها من وجهين من وجوه الضَّياع: الأول: ضياع الفقدان: باندثار شيء من السُّنة يخلُّ ضياعه بحفظ الدِّين. الثَّاني: ضياع الشِّك في الثُّبوت: باختلاط ثابتها بمكذوبها، دون قدرة على التَّمييز بينهما، ممَّا يوقع الرِّيبة في كلِّها. وهذان من الأصول الَّتي يجب العناية بها، بإبراز أدلَّة إحكامها اليَّقينية، كما تراه ماثلًا في كتاب عند حاتم العوني «المحكمات» (ص/٤٩)؛ كما أنَّ من أفضل من ردَّ على شبهات مُنكري السنة: خادم حسين بخش، في رسالته الماجستير المَطبوعة: «القرآنيون وشُبهاتهم حول السُّنة». (٦) «جامع بيان العلم وفضله» (٢/ ١١٩١).